انطلقت صباح السبت 6/12/2025 اعمال المؤتمر الدولي للسلام والمجتمع الديمقراطي في مدينة اسطنول،  بمشاركة مجموعة واسعة من القادة السياسيين والأكاديميين ونشطاء المجتمع المدني.

ويبحث المؤتمر مسارات تعزيز السلام والديمقراطية عبر تجارب عالمية تمتد من جنوب إفريقيا وإقليم الباسك إلى إيرلندا وتركيا.

وأكد ممثل الاتحاد الوطني الكوردستاني الدكتور دارا خيلاني خلال المؤتمر، الاتحاد الوطني يعمل من اجل إنجاح عملية السلام وحل المسألة الكوردية في تركيا ويتخذ دائما من باقة الورد للرئيس مام جلال أساسا في نهجه.وقال خيلاني في كلمة خلال المؤتمر: ان “الاتحاد الوطني يعمل من اجل إنجاح عملية السلام وحل المسألة الكوردية في تركيا”، مضيفا انه “على الدولة التركية احترام حقوق الشعب الكوردي في تركيا”.

واوضح خيلاني، ان “الاتحاد الوطني يامل في نجاح المؤتمر”، مشيرا الى ان “الكورد تعرضوا لويلات كبيرة في الشرق الاوسط وان الكورد يعرفون اكثر من الجميع معاني السلام والحرية”.

وبين ممثل الاتحاد الوطني، ان “الاتحاد الوطني يتخذ دائما نهج باقة الورد للرئيس مام جلال كأساس لاستراتيجيته”، مضيفا ان “الاتحاد الوطني الكوردستاني يؤكد دائما على الحل السلمي والحوار من اجل حل المشاكل”، و قرأ الدكتور دارا خيلاني رسالة رئيس الاتحاد الوطني الى المؤتمر، هذا نصها:

 "نحن الشعب الكردي، نعيش في منطقة تشهد صراعات مستمرة منذ زمن طويل، وقد تسببت في سقوط العديد من الضحايا، لقد شهدنا منذ زمن طويل أن لا أحد ينتصر في هذه الصراعات، لذلك، علينا النضال من أجل أن نعيش حياة كريمة في مناطقنا، نحن نمر بمرحلة جديدة، ولذلك، فإن القرارات التي نتخذها الآن قادرة على خلق الحرية للمستقبل، ليس من اجل الكرد فحسب، بل من أجل جميع الأديان والأعراق المختلفة، لطالما آمن الاتحاد الوطني الكردستاني بهذا منذ تأسيسه.

لقد كنا دائما ضد الانقسامات، وأولينا أهمية كبيرة للحوار، هذا المبدأ هو مبدأ مام جلال، ستمهد هذه الرؤية الطريق دائما للمشاركة الديمقراطية للحركة السياسية الكردية، واليوم، مع الجهود الجديدة لعبد الله أوجلان، بدأت عملية السلام.

 لقد رأى الكرد في جميع أنحاء العالم أن الحروب الفعالة لا يمكن حلها بالوسائل العسكرية، برأينا، يجب حلها الآن من خلال الحلول الديمقراطية، من خلال الحوار، استمرت هذه العملية حتى الآن بفضل الجهود المهمة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، لذلك، فإن دور أصدقاؤنا في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب هو أمر مهم للغاية.

افتحوا الأبواب وأغلقوا صفحة الماضي المؤلمة، بدلا من الصراعات، افتحوا أبواب الحوار، لنفتح صفحة بنّاءة، وهذا سيعود بالنفع على السلام في المنطقة، السلام يعني الاستقرار من كل الجوانب، ولذلك ندعم جميع الخطوات المتخذة من أجل السلام والديمقراطية، علينا مواصلة هذه العملية بحكمة وشجاعة.

عاشت كردستان، عاشت الحرية".

السيدة الاولى: نأمل في حل القضية الكوردية وانجاز عملية السلام في تركيا

من جهة اخرى استقبلت السيدة شاناز إبراهيم أحمد، السبت 6/12/2025 في متحف زاموا بمدينة السليمانية، عددا من نائبات رؤساء البلديات في شمالي كوردستان.

وخلال اللقاء، وبعد الترحيب بالوفد الزائر في السليمانية، جرى الحديث حول خطوات عملية السلام وحل القضية الكوردية، حيث أعربت السيدة شاناز عن أملها في أن تستمر مسيرة السلام وأن تتعزز أكثر.

وقام الوفد بجولة في عدد من أقسام متحف زاموا، واطلعوا على الإرث الأدبي والسياسي الغني للراحل الأستاذ إبراهيم أحمد.

وضم الوفد القادم من شمالي كوردستان: آيتن كايا، نائبة رئيس بلدية برسوس، سيفيم بيسييشي، نائبة رئيس بلدية سيلفان، صفية آكداغ، نائبة رئيس بلدية دياربكر، وغالبين شاهين، نائبة رئيس بلدية نصيبين.