×


  اقليم كردستان

  استئناف تصدير الغاز من كورمور وافشال خطط الارهابيين



ردود فعل داخلية واقليمية ودولية منددة بالجريمة

 

*المرصد /فريق الرصد والمتابعة

قالت مصادر لوكالة رويترز يوم السبت، إن صادرات الغاز من حقل كورمور، أحد أكبر الحقول في اقليم كردستان العراق قد استؤنفت بعد هجوم ارهابي بطائرة مسيّرة يوم الأربعاء الماضي، أدى إلى توقف الإنتاج. وأضافت المصادر أن الصادرات التي استؤنفت كانت من غاز البترول المسال وليس الغاز الذي يُورَّد من الحقل لتوليد الطاقة في الإقليم.

ولم يؤثر الهجوم بعمليات تصدير النفط وإنتاجه. ويوفر الإمداد المستمر بالغاز من حقل كورمور لمحطات الطاقة في كردستان العراق أكثر من 75% من قدرة توليد الكهرباء في الإقليم، بحسب شركة "دانة غاز".

ويمتلك بيرل كونسورتيوم، الذي يضم دانة غاز وشركة نفط الهلال التابعة لها، حقوق تطوير حقل كورمور. وذكرت دانة غاز المشاركة في تشغيل الحقل يوم الخميس، أن صاروخاً أصاب مستودع تخزين، ما أدى إلى توقف الإنتاج وانقطاع واسع النطاق في الكهرباء.

وأعلن كمال محمد صالح، وزير الكهرباء في إقليم كوردستان العراق الخميس، أن حقل غاز كورمور تعرّض لـ11 هجوماً حتى الآن، داعياً إلى أهمية نصب دفاعات جوية حول الحقول النفطية لحمايتها من الهجمات.

ولكشف ملابسات الهجوم وتحديد الأضرار، زارت لجنة مشتركة من حكومتي العراق وإقليم كوردستان الحقل بعد ست ساعات، وأكدت أن الهجوم نُفّذ باستخدام صواريخ ومسيرات معا، كما تعهدت بحماية المجال الجوي للمنشأة.

وندد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني بالهجوم ووصفه بأنه "هجوم على العراق بأسره". ووافق على تشكيل لجنة تحقيق مشتركة بهدف التوصل إلى المسؤولين عن الهجوم.

 

 

الاتحاد الوطني كان دائماً مستعداً لتسخير الغاز لخدمة المواطنين

إن حرص الاتحاد الوطني الكوردستاني على غاز الإقليم واستخدامه لخدمة المواطنين، دفع الحزب الديمقراطي الكوردستاني سابقا إلى التخلي عن مشروع تصدير الغاز، وحينما تم تخصيص الغاز لخدمة مواطني الإقليم، أعلن الاتحاد الوطني عبر مشروع حكومة الإقليم الذي يمثله نائب رئيس الوزراء قوباد طالباني استعداده لتسخير غاز كورمور لمشروع الطاقة الذي يوفر كهرباء 24 ساعة للمواطنين.

بعد الهجوم الأخير، اتضح للجميع مدى أهمية هذا الغاز للخدمة العامة، وأن أي مشروع للطاقة لا يمكن أن يعمل بدونه، وقد ازداد إدراك المواطنين لسياسة الاتحاد الوطني ورؤيته، وأصبح الجميع - بلا استثناء - قلقين من استهداف الحقل لما يلحقه من ضرر مباشر بالمواطنين وليس بالأحزاب أو المسؤولين، مما اثار ردود فعل داخلية وخارجية.

 

تداعيات واسعة وردود أفعال محلية ودولية

على مستوى الإقليم، أصدر بافل جلال طالباني، رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، بيانا شديد اللهجة أكد فيه أن الهجوم الإرهابي على حقل كورمور غير مقبول، وأن الرد عليه يجب أن يكون صارما وحاسما، مشددا على وجوب أن تكون السلاح بيد الدولة فقط، وأن تُحل الميليشيات الخارجة عن القانون أو تدمر.

كما أصدر قوباد طالباني نائب رئيس وزراء الإقليم بيانا قال فيه: "إن الهجوم عمل إرهابي وتهديد خطير للبنية الاقتصادية لكوردستان، داعيا لاتخاذ خطوات فعلية لمواجهته".

وأكد أن "على الحكومة الاتحادية محاسبة منفذي الهجوم، وأن استمرار مثل هذه الاعتداءات لم يعد مقبولا ويجب أن يشكل خطوة حاسمة في نهج الحكومة العراقية المقبلة".

ودعت رئاسة جمهورية العراق إلى إجراء تحقيق شامل في الهجوم وكشف تفاصيله، وطالب بتوحيد مواقف جميع القوى السياسية لمنع أي محاولة لنشر العنف والتوتر.

 

رئيس الوزراء العراقي :

وجه محمد شياع السوداني رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة، بتشكيل لجنة تحقيقية عليا، ولجنة فنية للتحقيق في حادثة قصف حقل كورمور الغازي وكشف المتورطين فيه ومحاسبتهم وفقاً للقانون.

أعلن ذلك صباح النعمان الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، في بيان، وجاء فيه: "في الوقت الذي يمضي فيه العراق الى بر الأمان والاضطلاع بدوره الحقيقي على الصعيدين الإقليمي والدولي، تحاول جهات إرهابية ضرب استقرار البلاد من خلال قيامها بالاعتداء الآثم على حقل كورمور النفطي في إقليم كوردستان العراق ليل الأربعاء".وأضاف البيان: "وبهذا الشأن ترأس رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة السيد محمد شياع السوداني اجتماعاً طارئاً بحضور السادة؛ وزيري الدفاع والداخلية، ورؤساء الأجهزة الأمنية للوقوف على تداعيات هذا العمل الجبان".وأشار الى أن السوداني وجه "بتشكيل لجنة تحقيقية عليا برئاسة وزير الداخلية وعضوية كل من رئيس جهاز المخابرات الوطني، ووزير الداخلية في إقليم كوردستان العراق، وباسناد من التحالف الدولي، ولجنة فنية تضم الجهات المختصة في قيادة العمليات المشتركة للتحقيق في هذا الفعل وكشف المتورطين فيه والجهات التي تساندهم ومحاسبتهم وفقاً للقانون".

 

العمليات المشتركة:

أكدت قيادة العمليات المشتركة، الخميس، أن الجهات التي تقف وراء هجمات حقل كورمور الغازي بمحافظة السليمانية ستنال جزاءها العادل.وذكرت قيادة العمليات المشتركة في بيان، أنه "في الساعة 30 :11 من ليل أمس الأربعاء تعرض حقل كورمور في محافظة السليمانية لاستهداف غادر، مما أدى إلى احتراق احدى الخزانات الرئيسة في هذا الحقل الغازي المهم، دون خسائر بشرية، وهو ما يشكل تهديدًا مباشرًا لمصالح العراقيين، وعملاُ ارهابياً خطيراً لعرقلة وتاخير الجهود الساعية لترسيخ الاستقرار الامني والاقتصادي" .وأضافت: "كما أن هذا الاعتداء له اثار ونتائج سلبية على المنظومة الكهربائية خاصة في محافظتي أربيل والسليمانية وضرر بموارد البلاد ومصادر الطاقة"، لافتة إلى أن "الجهات التي تقف وراء هذه الهجمات ستنال جزاءها العادل، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الحازمة بحق المتورطين بهذا العمل الغادر والجبان" .

وأكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، أن نتائج التحقيق في استهداف حقل كورمور ستظهر خلال 72 ساعة، مشيرا الى أن اللجنة التحقيقية تجري بحثاً ميدانياً في حقل كورمور.

 

رئيس الاقليم

قال نيجيرفان بارزاني رئيس إقليم كوردستان:أدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف حقل كورمور الليلة الماضية. إن هذا الهجوم استهداف للبنية التحتية الاقتصادية والخدمات العامة في العراق وإقليم كوردستان، وتهديد مباشر لأمن واستقرار البلد.

إن من واجب ومسؤولية الحكومة الاتحادية العراقية والأجهزة الأمنية المعنية العمل بجدية وبأسرع وقت لاتخاذ الإجراءات اللازمة والفعالة لمساءلة ومعاقبة منفذي هذه الجريمة ومنع تكرارها.

 

 

الإطار التنسيقي:

أكد الإطار التنسيقي، الخميس، أن الاعتداء على المنشآت الوطنية تهديد لأمن العراق واقتصاده واستقراره.

وذكر الإطار التنسيقي في بيان: أن "الإطار التنسيقي يدين بشدة الاستهداف الغادر الذي طال حقل كورمور للغاز".وأضاف، أن" الاعتداء على المنشآت الوطنية يمثل تهديداً لأمن العراق واقتصاده واستقراره، ولا يخدم سوى من يريدون إضعاف الدولة وتعطيل مسار التنمية".

وتابع البيان، أن "الإطار يدعم اللجنة المشكلة من قبل رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة للتحقيق في ملابسات الحادث، والوقوف على الجهات المتورطة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لكشف الحقائق وضمان عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات؛ لما تمثله هذه المنشآت من أهمية استراتيجية للاقتصاد الوطني".وشدد الإطار، وفقاً للبيان، على "ضرورة التعاطي مع هذا الاعتداء بوصفه تهديداً وطنياً ولا يجوز توظيفه سياسياً وجبهوياً"، مجدداً، "التأكيد على أن حماية سيادة الدولة وصون منشآتها الحيوية مسؤولية وطنية مشتركة تتطلب وحدة الموقف وتماسك الصف في مواجهة محاولات زعزعة الأمن والاستقرار".

 

النائب الأول لرئيس مجلس النواب

أدان النائب الأول لرئيس مجلس النواب، السيد محسن المندلاوي، بأشد العبارات الاعتداء الذي استهدف حقل كورمور للغاز الطبيعي في محافظة السليمانية، وما خلفه من أضرار جسيمة في موقع الحادث اثرت على تجهيز الطاقة، مؤكدًا أن هذا الاعتداء يستهدف زعزعة الاستقرار والإضرار بالاقتصاد الوطني.

وأكد المندلاوي في بيان يوم الخميس، ضرورة الإسراع في كشف الجهات التي تقف وراء هذه الجريمة والعمليات المشابهة التي شهدتها حقول الطاقة في إقليم كردستان خلال الفترة الأخيرة، مشددًا على أهمية توحيد الصف الوطني لحماية مقدرات الشعب والحفاظ على المصالح العليا للبلاد، والتصدي لمحاولات نشر الفوضى وتهديد الأمن الاقتصادي للعراق.

 

تحالف السيادة

دعا رئيس تحالف السيادة، خميس الخنجر، إلى "معالجة ملف الميليشيات وفق رؤية وطنية جامعة"، وذلك في أعقاب الهجوم الذي استهدف حقل "كورمور" الغازي في محافظة السليمانية. وقال الخنجر في بيان، الخميس (27 تشرين الثاني 2025)، إن الهجوم "يُوجِب تحقيقًا فوريًا وشفافًا يكشف صراحةً عن الجهات التي تقف خلف هذا الإرهاب، وملاحقة المتورطين مهما كانت انتماءاتهم".

 وأضاف: "طالما طالبنا بإنهاء ملف الميليشيات، وأكدنا مرارًا وتكرارًا طيلة السنوات الماضية خطرها على استقرار العراق وأمنه واقتصاده". وقارن الخنجر بين قصف حقول الطاقة وما تتعرض له مناطق أخرى، قائلاً: "إذا كانت حقول الغاز والنفط تُقصف من هذه الميليشيات، فإننا نُقصف كل يوم في مناطق حزام بغداد، وفي صلاح الدين، وفي نينوى، وشمال بابل، وشرق الأنبار، وديالى، عبر السيطرة على الأراضي والعقارات وتشريد أهلها".

 ووصف هذه الممارسات بأنها "أعمال عسكرية" تجري بطرق مختلفة، "مرة بالصواريخ والطائرات المسيّرة، وأخرى بالبنادق والكواتم، وأخرى بالسياسات التمييزية والطائفية".

 

تحالف خدمات :

أدان "تحالف خدمات" برئاسة شبل الزيدي، الخميس، "الاستهداف الآثم" الذي طال حقل "كورمور" للغاز في السليمانية، واصفاً إياه بأنه "اعتداء خطير على أمن البلاد ومقدراته الاقتصادية". وقال التحالف الذي حصد 9 مقاعد بالانتخابات النيابية الأخيرة، في بيان، إن الهجوم "يعكس أجندات تستهدف زعزعة الاستقرار الوطني وتعطيل مسارات التنمية خدمة لمصالح أعداء العراق".

وأكد "إصراره على تشكيل لجنة أمنية عليا" تتولى التحقيق في الحادث و"ملاحقة الجهات المتورطة فيه دون تهاون". وجدد التحالف "تضامنه مع شركائنا من القوى السياسية الكوردية الفاعلة"، مشدداً على أن "الأذى الذي يصيب إقليم كوردستان يمتد أثره إلى محافظات العراق كافة".

وأعرب عن أمله في أن "تمضي مؤسسات الدولة بخطوات فاعلة لردع مثل هذه الأفعال ومنع تكرارها".

 

ائتلاف النصر:

أدان ائتلاف النصر بزعامة حيدر العبادي بشدة القصف الذي استهدف حقل كورمور الغازي، ووصفه بأنه اعتداء خطير على أمن العراق واستقراره الاقتصادي ومصالح مواطنيه.

وقال ائتلاف النصر في بيان له إن “القصف الذي استهدف حقل كورمور الغازي يمثل اعتداءً خطيراً على أمن العراق واستقراره الاقتصادي ومصالح مواطنيه”.

ودعا ائتلاف النصر الحكومة إلى “اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المنشآت الحيوية، وضمان عدم تكرارها، بما يصون أمن العراق ويحافظ على مصالحه الوطنية العليا”.

 

حركة بابليون:

دان أمين عام حركة بابليون ريان الكلداني، الخميس، الاعتداء الذي طال حقل كورمور الغازي في محافظة السليمانية، وفيما أكد أن هذا العمل لن يمرّ دون موقف واضح، شدد على ضرورة عدم السماح لأي طرف بزعزعة الأمن والاستقرار.وقال في بيان إنه “ندين بأشد العبارات الهجوم الغادر الذي استهدف حقل كورمور الغازي”، مبينا أن “الاعتداء على منشأة وطنية بهذا الحجم هو استهداف مباشر لأمن شعبنا ومحاولة لضرب استقرار سليمانية والعراق”.وشدد أن “هذا العمل لن يمرّ دون موقف واضح، ولن يُسمح لأي طرف بزعزعة أمن أهلنا أو العبث بمقدراتهم”، موضحا أنه “نؤكد وقوفنا الحازم مع كل خطوات تُتخذ لتأمين المرافق الحيوية وحماية مصالح المواطنين، وسنواصل دعم كل إجراء يضمن ردع من يحاول جرّ بلدنا إلى الفوضى أو تهديد اقتصادنا الوطني”.

 

اتحاد علماء الدين :

اتحاد علماء الدين الإسلامي في كوردستان أدان الهجوم على حقل غاز كورمور، واصفاً إياه بـ”الجريمة الكبرى” و”العمل المحرم شرعاً” الذي يستهدف قوت المواطنين.

واستشهد الاتحاد بالآية القرآنية “وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا”، مؤكداً أن الهجوم يمثل استهدافاً للبنية التحتية الاقتصادية ومحاولة لتعكير صفو الأمن.

وشدد البيان على أن الإضرار بحياة الناس والمصالح العامة والعبث بالثروات الوطنية يُعد كبيرة من الكبائر وعملاً حراماً وفقاً لمبادئ الدين الإسلامي.

 

 

المواقف الدولية

على الصعيد الدولي، أدانت الاتحاد الأوروبي والسفارة الأمريكية والسفارة الفرنسية في العراق و تركيا الهجوم على حقل كورمور، عبر بيانات وتصريحات شديدة اللهجة.

وأدانت الولايات المتحدة الامريكية، الهجوم الذي استهدف حقل كورمور الغازي في محافظة السليمانية.

وقالت السفارة الأمريكية في بيان: تدين الولايات المتحدة بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف حقل غاز كورمور في السليمانية.

واضاف البيان: ننضم إلى حكومة إقليم كوردستان والشركاء العراقيين الآخرين في دعوة الحكومة العراقية إلى اتخاذ إجراءات فورية لمحاسبة مرتكبي هذا الهجوم الإرهابي، وهو الأحدث في سلسلة من المحاولات التي تقوم بها جهات خبيثة لزعزعة استقرار العراق واستهداف الاستثمارات الأميركية في إقليم كوردستان.

واوضح البيان: نحن مستعدون لتقديم الدعم للجهود المبذولة لحماية هذه البُنى التحتية الحيوية، وسنواصل التأكيد على أهمية تمسك العراق بسيادته في مواجهة المحاولات الرامية إلى تقويضها، وضمان أن تكون جميع الأسلحة، وخاصة الطائرات المسيّرة والصواريخ والقذائف، تحت سيطرة الدولة.

 

مبعوث ترمب:

أعلن مارك سافايا مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن جماعات مسلّحة تعمل بشكل "غير قانوني" وتدفعها "أجندات خارجية معادية"، الهجوم الذي تعرض له حقل غاز كورمور.وقال سافايا، في بيان نشره على منصة إكس، الخميس (27 تشرين الثاني 2025)، إن على حكومة العراق "تحديد المسؤولين عن هذا الاعتداء وتقديمهم إلى العدالة"، مضيفاً: "ليكن الأمر واضحاً تماماً، لا مكان لمثل هذه الجماعات المسلحة في عراق كامل السيادة".وأكد مبعوث ترمب أن الولايات المتحدة "ستدعم هذه الجهود بشكل كامل"، مشدداً على أن "كل جماعة مسلّحة غير قانونية وكل من يدعمها سيتم تعقّبه ومواجهته ومحاسبته".

سافايا أكد أن الولايات المتحدة "تدعم إقليم كوردستان قوياً ضمن عراق موحّد ومستقر"، مشجعاً بغداد وأربيل على "تعميق تعاونهما الأمني والعمل بشكل وثيق لحماية البنى التحتية الاقتصادية والطاقة الحيوية".

وخلص إلى أن الولايات المتحدة تؤكد "التزامها الراسخ بمساعدة حكومة العراق في تعزيز قدراتها الدفاعية وبناء قواتها الوطنية"، وسيواصل البلدان معاً "حماية موارد العراق والدفاع عن سيادته وضمان أمن ورفاه جميع مواطنيه".

 

يونامي :

أدانت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) بشدة، الهجوم على حقل كورمور للغاز بمحافظة السليمانية، مؤكدا أنه امر غير مقبول، وداعيا السلطات المعنية الى اتخاذ التدابير اللازمة لمنع تكراره.

وأصدرت بعثة (يونامي) بيانا حول قصف حقل كورمور، جاء فيه: "تُدين بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) بأشد العبارات، الهجوم على حقل كورمور للغاز في محافظة السليمانية".

وأضاف البيان: "هذا الهجوم لا يقتصر على الضرر بالبنية التحتية الاقتصادية لإقليم كردستان والعراق بأكمله، بل يرسل رسائل سلبية ولاسيما ضد النظام الفيدرالي العراقي".

وأوضح بيان يونامي، أن "مثل تلك الهجمات على البنى التحتية المدنية أمر غير مقبول"، مطالبا "السلطات المعنية باتخاذ التدابير اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الانتهاكات".

كما رحبت (يونامي) "بتشكيل السلطات الفيدرالية وحكومة إقليم كردستان لجنة تحقيق لتحديد هوية الجناة وتقديمهم للعدالة والمساءلة".

 

بريطانيا:

دان السفير البريطاني لدى العراق، عرفان صديق، الخميس، الهجوم الذي استهدف حقل “كورمور” للغاز، فيما أكد أن الاعتداءات على البنية التحتية الحيوية تشكل تهديداً لاستقرار العراق وسلامة شعبه.

وذكر صديق، في تدوينة على منصة “X” أن “المملكة المتحدة تقف إلى جانب شركائها العراقيين وتدعم الجهود الرامية إلى حماية المنشآت الحيوية”، مشدداً على “ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذا الهجوم”.

 

تركيا:

أدانت وزارة الخارجية التركية، الهجوم الذي استهدف حقل “كورمور” للغاز في محافظة السليمانية بكوردستان العراق، مؤكدة أن الهجوم يمس استقرار العراق ورفاهه.

جاء ذلك في تدوينة للمتحدث باسم وزارة الخارجية التركية أونجو كتشالي، الخميس، عبر حسابه على منصة شركة “إكس” .وأضاف كتشالي: “ننظر بقلق إلى الهجوم الذي استهدف ليلة أمس (الأربعاء) حقل كورمور للغاز بالعراق، لما يحمله من تداعيات على استقرار ورفاه جارنا العراق”.


30/11/2025