متمسكون بتشكيل حكومة خدمية شاملة
أكد المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكوردستاني، أن الاتحاد الوطني ملتزم بالتعهدات والوعود التي أعطاها للمواطنين في الحملة الانتخابية وسينفذها، مشيرا الى ضرورة وحدة الصف والموقف الكوردي في بغداد، لضمان حقوق شعب كوردستان.
وقال كاروان كَزنيي المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكوردستاني، خلال مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء 25/11/2025، عقب اجتماع المكتب السياسي للاتحاد الوطني: "اجتمع المكتب السياسي اليوم برئاسة السيد بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، وجرى خلال الاجتماع بحث ثلاثة محاور مهمة، وهي: نتائج الانتخابات، تشكيل حكومة الاقليم والحكومة الاتحادية الجديدتين".
وأضاف: "المصوتون للاتحاد الوطني الكوردستاني هم مبعث فخر واعتزاز لنا، والمكتب السياسي يؤكد لكم أن مطالبكم وصلت الى مكانها ونحن مصرون وحريصون على تنفيذ مطالبكم والوعود التي أطلقناها للمواطنين".
وأوضح المتحدث باسم الاتحاد الوطني، أن "أبواب الاتحاد الوطني مفتوحة للتفاوض بشأن تشكيل حكومة الاقليم الجديدة، حيث نريد تشكيل حكومة خدمية شاملة، ولتحقيق ذلك نحتاج الى التوافق والاتفاق"، مؤكدا "أننا مصرون على تنفيذ البرنامج الحكومي الذي يتضمن مطالبنا وتمت صياغته مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني، واقتربنا من الاتفاق النهائي بشأنه".
وشدد المتحدث، على أن "بغداد هو العمق الستراتيجي لاقليم كوردستان، وسنشارك في الحكومة العراقية الجديدة بمشروعين، مشروع سياسي ومشروع اقتصادي، بهدف حل المشكلات، وفي هذا نأمل من الأطراف السياسية كافة توحيد صفها ومواقفها، بهدف ضمان الحقوق الدستورية لشعبنا وحل المشكلات ولاسيما مسألة الرواتب والميزانية بشكل جذري"، مشيرا الى أن "الاتحاد الوطني يريد أن يكون شريكا حقيقيا في حكومة الاقليم المقبلة لكي يستطيع خدمة المواطنين بالشكل المطلوب".
وفيما يتعلق بمنصب رئيس الجمهورية، قال كاروان كزنيي: "منصب رئيس الجمهورية استحقاق لشعب كوردستان والاتحاد الوطني، وسيكون لنا مرشح لهذا المنصب سنعلن عنه عندما يتم تحديده من قبل المكتب السياسي".
وبين المتحدث، أن "الاتحاد الوطني الكوردستاني لايخشى من إعادة الانتخابات في اقليم كوردستان، لأنه خلال السنوات الثلاث الماضية جرت ثلاث انتخابات، ازدادت فيها أصوات ومقاعد الاتحاد الوطني، بعكس منافسيه الذين انخفضت أصواتهم ومقاعدهم، لذا نحن مستعدون دوما للانتخابات"، مؤكدا "أن حكومة ناجحة في الاقليم لن تتشكل بدون الاتحاد الوطني، والأطراف الأخرى تدرك ذلك جيدا".