اجتمع  آسو مامند المشرف على  كركوك – صلاح الدين للاتحاد الوطني الكوردستاني و بحضور  روند ملا محمود مسؤول مركز تنظيمات كركوك للاتحاد  و ماموستا جوامير و راپەر عارف، الاحد مع كوادر و مؤيدي تنظيمات داقوق والمناطق التابعة لها.

وخلال الاجتماع، أشاد مامند بالدور الوطني لسكان قضاء داقوق والمناطق المحيطة بها في مواجهة الأنظمة السابقة في العراق، وكذلك في الحرب ضد تنظيم داعش، مؤكدا أن سكان هذه المناطق يستحقون كل أنواع الخدمة، وأن الاتحاد الوطني الكوردستانيلم يتردد في تقديم أي جهد لخدمتهم.

كما دعا  آسو مامند كوادر تنظيمات داقوق إلى تكثيف جهودهم والاقتراب أكثر من المواطنين والاستماع إلى مشاكلهم ومطالبهم والعمل على حلها، لأن الاتحاد الوطني الكوردستاني ولد وعاش بين الجماهير ، ويجب أن يبقى دائما بين صفوفهم.

المعلمون مصدر فخر واعتزاز لنا ويجب دعمهم أكثر

أكد آسو مامند المشرف على تنظيمات الاتحاد الوطني الكوردستاني في كركوك – صلاح الدين، أن المعلمين هم مصدر فخر واعتزاز للمجتمع، مشددا على ضرورة تقديم المزيد من الدعم والرعاية لمعلمي الدراسة  الكوردية الذين يواجهون الظلم في صرف الرواتب .

جاء ذلك خلال احتفال مهيب أُقيم في المركز الثقافي بمدينة كركوك لتكريم المعلمين والمشرفين التربويين في الدراسة الكوردية، بحضور ريبوار طه محافظ كركوك ورئيس قائمة الاتحاد الوطني الكوردستاني 222، والنائب صباح حبيب عضو مجلس النواب العراقي، وعدد من قيادیی الاتحاد الوطني الكوردستاني.

وقال مامند في كلمته: عندما أرى أن معلما في الدراسة العربية يتقاضى راتبه شهريا بانتظام، بينما يصرف راتب معلم في الدراسة الكوردية مرة كل شهرين، أشعر بالألم في داخلي، موضحا أن جهودا كبيرة بذلت من أجل تحقيق العدالة في صرف الرواتب والمخصصات بين المعلمين، إلا أن أطرافا سياسية حالت دون ذلك.

وأضاف مامند: أن الاتحاد الوطني الكوردستاني، بالتنسيق مع محافظ كركوك، يعمل باستمرار على معالجة ملفات المعلمين المتعاقدين والملحقين بهدف تثبيتهم على الملاك الدائم وضمان جميع حقوقهم، بما في ذلك توزيع الأراضي السكنية وعدم حرمانهم من أي امتيازات أساسية.

واكد آسو مامند ان المعلمين هم عماد المجتمع وبناة الأجيال، ويجب أن يكرّموا لا أن يهملوا، لأن نهضة أي أمة تبدأ من مدرسة ومعلم.

من جانبهم عبر التدريسيين الكورد عن شكرهم وامتنانهم لقيادة الاتحاد الوطني الكوردستاني ومحافظ كركوك في دعمهم لشريحة المعلمين في الدراسة الكوردية بكركوك.

القائمة 222: حل قضايا الملكية وحقوق المواطنين في جميع المناطق المتنازع عليها

أكد الاتحاد الوطني الكوردستاني، ان المناطق المتنازع عليها التي تخضع للمادة 140 قضية استراتيجية عالية في نظر الاتحاد.

وقال الاتحاد الوطني الكوردستاني ضمن برنامج وستراتيجية القائمة 222 لانتخابات مجلس النواب العراقي: ان المناطق المتنازع عليها التي تخضع للمادة 140 قضية استراتيجية عالية في نظر الاتحاد. كما في السنوات السابقة، تبُذل كل الجهود لإعادة هذه المناطق عبر الطرق الدستورية، نتطلع إلى تنفيذ حقوقنا المالية والسياسية والاجتماعية فيها، وإعادة إدماجها في أرض كوردستان المقدسة. وتشمل الخطوات:

1. بعد عودة كركوك وتأسيس الإدارة الكوردية فيها (من قبل الاتحاد)، سيكون توجّهنا في كل إدارات المناطق بخدمة موسعة وربط الوثائق الشخصية الموحدة للأشخاص في تلك المناطق، وهو عمل لا يحقّقه إلا قوة مثل الاتحاد.

2. تعزيز المساعي لتفعيل المادة (140) كحق دستوري لشعبنا، وتنفيذ جميع فقراتها لضمان حقوق مكونات العراق.

3. كما هو الحال الآن في إدارة كركوك، مواصلة الأعمال الإدارية السابقة، تنفيذ مشاريع متعددة لايصال وتمديد الخدمات إلى جميع الأقضية، تحسين أداء المؤسسات، مقاومة التلاعب الديموغرافي وصراع الهوية الداخلي.

4. بإرادة ثابتة تحت قيادة الرئيس بافل، حل قضايا الملكية والأصول وحقوق المواطنين في كركوك وجميع المناطق المتنازع عليها، وإعادة الحقوق إلى أصحابها الحقيقيين.