أصدر المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى العراق، مارك سافايا، بيانه الرسمي الأول منذ تكليفه،هذا نصه:
على مدى السنوات الثلاث الماضية، اتخذت القيادة العراقية خطوات مهمة لتوجيه البلاد نحو المسار الصحيح، سياسيا واقتصاديا.
بدأ العراق يستعيد عافيته كدولة ذات سيادة، ويعمل على الحد من التأثيرات الخارجية، ووضع جميع الأسلحة تحت سيطرة الحكومة الشرعية، وفتح أسواقه أمام الشركات العالمية للمساعدة في إعادة بناء وتطوير البنية التحتية الهشة للبلاد. ومع ذلك، لم يكتمل العمل بعد، ولا يزال العراق بحاجة إلى دعم مستمر للبقاء على هذا المسار.
أكدت حكومة الولايات المتحدة الأمريكية أنه لا مكان للجماعات المسلحة التي تعمل خارج سلطة الدولة.
يعتمد استقرار العراق وازدهاره على وجود قوات أمنية موحدة تحت قيادة حكومة واحدة والقائد العام للقوات المسلحة، متحدة تحت راية واحدة تمثل جميع العراقيين. بدون هذه الوحدة، ستظل سيادة العراق وتقدمه في خطر.
تعتمد مصالح الشعب العراقي والمنطقة ككل على عراق يتمتع بسيادة كاملة، خالٍ من التدخلات الخارجية الخبيثة، بما في ذلك من إيران ووكلائها، وملتزم بخدمة مواطنيه والعيش بسلام مع جيرانه.
في هذا السياق، يعد التنسيق والتعاون بين السلطات الاتحادية والإقليمية العراقية أمرا أساسيا لضمان الأمن الدائم والنمو الاقتصادي والتماسك الوطني.
العراق بلد محوري في المنطقة، ويجب أن يؤدي دوره الطبيعي في تعزيز السلام والأمن والاستقرار الإقليمي. يجب ألا يعود العراق إلى الماضي أو يتبنى نهجا يعيق التقدم والوحدة.
مهمتي، نيابة عن الرئيس ترامب، هي التواصل مع العراق ودعم سعيه المستمر لتحقيق الاستقرار والسيادة والازدهار.
يظل العراق ذا أهمية كبيرة لكل من المنطقة والولايات المتحدة. وسيظل أحد أقوى شركاء أمريكا وأكثرهم قيمة، وأنا ملتزم بتعزيز هذه العلاقة مع تولي هذا المنصب المشرف كمبعوث.
لنجعل العراق عظيما مرة أخرى .