أكد المرشح رقم (21) في قائمة الاتحاد الوطني الكردستاني رقم (222) في محافظة ديالى، يوسف ابراهيم عبدالحسين أهمية دور الاتحاد الوطني في تحقيق الاستقرار وتقديم الخدمات في قضاء خانقين.

وقال يوسف ابراهيم خلال استضافته في برنامج شؤون عراقية مع فائق يزيدي، إن محافظة ديالى تعاني من مشكلات عدة في الملف الخدمي، وأهمها ملف الوقود خاصة في مناطق خانقين وقره تبة وجبارة، مشيرا إلى معاناة المواطنين في شراء مادة البنزين، لافتا إلى أن الاعمار هو أيضا أبرز المشكلات في المحافظة، مبينا ان مشروع المجاري الكبير هو من المشاريع الاستراتيجية الكبيرة في المحافظة، لافتا إلى أن خطط هذا المشروع موجودة لدى وزارة التخطيط، ووزارة البلديات في الحكومة الاتحادية، مشددا على أنهم سيعملون على تنفيذ هذا المشروع الاستراتيجي المهم في العام المقبل، مبينا انهم سيعملون على تنفيذ مشاريع الطرق وتعبيدها بعد تنفيذ مشروع المجاري الكبير، مؤكدا ان لديه برنامج خاص بالطرق وانشاء الطرق السريعة في اقضية ونواحي محافظة ديالى.

سنعمل على تنفيذ مشروع المجاري الكبير في ديالى

وأضاف ابراهيم ان قضاء خانقين بحاجة إلى تنفيذ 3 مشاريع استراتيجية حيوية لم تنفذ لغاية الآن، أولها بناء مستشفى في القضاء، مشيرا إلى أن المستشفى الحالي بناؤه متهالك ويعود إلى الخمسينات من القرن الماضي، لافتا إلى أنهم قدموا مشروع لبناء مستشفى سعة 200 سرير في القضاء لكن لم يتم التنفيذ لحد الآن، وسيعملون على تنفيذه بأقرب وقت.

الاتحاد الوطني سباقٌ للمطالبة بتنفيذ المادة 140 الدستورية

وتابع ابراهيم ان المشروع الثاني هو محطة وقود في خانقين مشيرا إلى أن المحطة الحالية تأسست في الخمسينات من القرن الماضي وتسبب معاناة للمواطنين، مبينا انهم قدموا خلال السنوات الماضية مشروع انشاء محطة وقود نموذجية متكاملة على الطريق السريع الخارجي (الطريق العسكري) في القضاء، مؤكدا ان برنامجه يتضمن تنفيذ هذا المشروع، لافتا إلى ان محطة مياه خانقين الكبير هو المشروع الأهم الذي سيعمل على تنفيذه، لافتا إلى أن المحطة الحالية يعود تأسيسها الى خمسينات القرن الماضي وهي لا تغطي حاجة القضاء.

من جانب آخر أكد المرشح يوسف إبراهيم ان قضاء خانقين لم يحصل على حصته من المخصصات المالية بالشكل الكافي، لافتا إلى أنه في السنوات الأخيرة هناك ازمة مالية، مبينا انهم سنويا يرفعون سنويا مقترحات عدد من المشاريع لتنفيذها في خانقين لكن لا تنفذ، مشيرا إلى أن هناك مشاريع نفذت في مناطق اخرى لكن لم تنفذ في خانقين، ومنها محطة الوقود، والمستشفي، مبينا ان هذه المشاريع نفذت في مناطق كثافتها السكانية أقل من خانقين.

سنعمل على نهج الرئيس مام جلال بحل المشكلات بالطرق القانونية

وشدد يوسف ابراهيم على أن عدم تنفيذ المادة 140 من الدستور أثر على الأوضاع في قضاء خانقين، مؤكدا ان الاتحاد الوطني الكردستاني كان دوما سباقا للمطالبة بتنفيذ هذه المادة الدستورية، لافتا إلى أنه وبفضل جهود الاتحاد الوطني وضغطه على الحكومة الاتحادية تم صرف مبالغ التعويضات لأهالي المناطق المتنازع عليها في خانقين، وفي مناطق أخرى في كركوك، مشددا على أن الاتحاد الوطني الكردستاني سيكمل مسيرته خلال الدورة الانتخابية المقبلة، مؤكدا ان توجيهات رئيس الاتحاد الوطني الرئيس بافل طالباني هي التحاور مع بغداد، مشددا على المشكلات تحل في بغداد، داعيا المواطنين إلى التصويت بقوة لقائمة الاتحاد الوطني الكردستاني، مؤكدا ان استعادة حقوق أهالي المناطق المتنازع عليها مرتبط بقوة الاتحاد الوطني في بغداد.

وأشار يوسف إبراهيم إلى أن الاتحاد الوطني الكردستاني أدار قضاء خانقين بشكل جيد بعد 2003 وتمكن من توفير الأمن والأمان وتقديم الخدمات لأهالي القضاء، داعيا أهالي خانقين إلى التصويت بقوة لقائمة الاتحاد الوطني الكردستاني (222) لإكمال المسيرة وتنفيذ المشاريع الاستراتيجية، داعيا إلى التخلي عن الشعارات والعمل يدا بيد مع الحكومة الاتحادية في بغداد لخدمة أهالي خانقين، مشيرا إلى أن الرئيس بافل طالباني يشدد دوما على العمل لتوفير العيش الكريم للمواطنين في اقليم كردستان والمناطق المتنازع عليها، مشيدا بدور الرئيس بافل طالباني في حل مشكلة الرواتب في اقليم كردستان بالحوار مع بغداد، مشددا على أن المواطن سيلتمس التغييرات التي ستحصل بعد الانتخابات نتيجة ثقل الاتحاد الوطني الكردستاني في بغداد.

وختم المرشح يوسف إبراهيم على أنه ورجل قانون في حال حالفه الحظ وفاز بعضوية مجلس النواب فإنه سيعمل على تشريع القوانين المهمة التي تخص العراق بشكل عام ومحافظة ديالى وخانقين بشكل خاص، مشددا على أنه سيسير على نهج فقيد الامة الرئيس مام جلال الذي كان يؤكد على أن المرحلة هي مرحلة العمل بالقلم، مشيرا إلى أنه سيعمل عن طريق القانون لتفعيل المادة 140 من الدستور وغيرها من المواد الدستورية غير مفعلة وسن القوانين التي تمس حياة المواطنين وتعمل على تحسينها.