حضر رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، الثلاثاء16- أيلول- 2025، الاحتفالية التي نظمها المرصد العراقي لمراقبة الديمقراطية في العاصمة بغداد، بمناسبة اليوم الدولي للديمقراطية.

وحيّا السوداني الحضور وأشاد بالقائمين على تنظيم هذه الاحتفالية التي تتزامن مع مرور 18 عاماً على إقرار الأمم المتحدة، ليوم 15 من أيلول، من كل عام ليكون يوماً دولياً للديمقراطية.

وأكد أن العراق أحق بلد للاحتفال بيوم الديمقراطية، حيث يمثل اليوم النموذج الفريد لتطبيقاتها، وللتداول السلمي للسلطة في منطقة الشرق الأوسط، بعد أن خاض شعبنا نضالاً امتد لسنوات ضد الديكتاتورية، وتعرّض لأبشع أنواع الممارسات القمعية، وقدّم مئات الآلاف من الضحايا في المقابر الجماعية وحلبجة والأنفال، وحملات تصفية علماء الدين والقيادات والشخصيات السياسية والعسكرية والثقافية والاقتصادية والرياضية، ودفع ثمن الحروب العبثية للنظام المباد، وتدمير مقومات الحياة وتخريب البيئة، ومنها جريمة تجفيف الأهوار.

وفي ما يأتي أبرز ما جاء في كلمة السيد رئيس مجلس الوزراء:

**هناك ضرورة، أن يَعي شبابنا ما كان يَجري من ظلم وجَور، إزاء وجود دعاية ممنهجة تصنع الأوهام المزيّفة عن الحياة في ظل الدكتاتورية.

**تحوّل العراق في زمن الديكتاتورية إلى سجنٍ كبير، تحت سياط الحزب الواحد، والقيود على الحرية والفكر والأفراد والجماعات.

**أزيحت الدكتاتورية بتضحيات العراقيين بمختلف انتماءاتهم، وبمساعدة الأمم الصديقة.

**انتقلنا إلى نظام ديموقراطي يستند إلى دستور دائم، في إطار نظام نيابي خضنا فيه 5 دورات سابقة، وكرّس الفصل بين السلطات.

** مازال أمامنا الكثير من العمل لتقوية مرتكزات الديمقراطية؛ كتعزيز مبدأ المواطنة، ونبذ المحاصصة، والبناء المكتمل للمؤسسات.

**نجحت الديمقراطية في العراق خلال مسيرة 22 عاماً، في أن تحظى اليوم باحترام واعتراف كل دول العالم.

**مسار الديمقراطية بحاجة إلى المزيد من الحماية والعمل والجهود الجماعية وتقديم مصلحة المجتمع والنظام والقانون.