وجه رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل جلال طالباني يوم الخميس 24/4/2025 رسالة في الذكرى الـ51 لقصف مدينة قلعةدزة بالاسلحة المحرمة دولياً، فيما يأتي نص الرسالة:

نحيي اليوم وبكل تقدير ووفاء الذكرى الـ51 لكارثة قصف قلعةدزة وجامعة السليمانية، مع الذكرى الـ47 لانتفاضة المدينة، وننحني اجلالا لارواح الشهداء ونقدم تحية الوفاء لعوائلم الابرار والجرحى.

يجب ان تكون ذكرى قصف قلعةدزة تلك الكارثة والتراجيديا التي تعرض لها شعبنا، دافعا لنا للوئام ووحدة شعبنا وتوحيد جهودنا لتحسين الحكم وتقديم المزيد من الخدمات لواطنينا الاعزاء لكي نوفر لهم حياة لائقة، وخاصة المواطنين في المنطقة بشدر وبتوين والذي كانوا على راس قافلة الكوردايتي خلال الثورة والنضال.

مطالبنا هي مطالب المواطنين الابرار في قلعةدزة عبر مد يد الاعمار الى المنطقة وخدمتهم عن طريق العمل والمشاريع.

بافل جلال طالباني

رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني

24/4/2025

المكتب السياسي: قلعةدزة كانت وستظل دائماً في طليعة مسيرة النضال

ووجه المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني، الخميس 24/4/2025 رسالة في الذكرى السنوية لقصف مدينة قلعةدزه بالاسلحة المحرمة دولياً، فيما يأتي نص الرسالة:

في ذكرى جريمة قصف مدينة قلعةدزه والتي نفذها النظام البعي البائد في صبيحة يوم 24/4/1974، ننحني اجلالا لارواح جميع شهداء تلك الكارثة والذين كان اغلبهم من الطلاب واستاذة جامعة السليمانية.

ورداً على تلك الجريمة ومواجهة سياسة التهجير للقرى والارياف والتي نفذها النظام البعي البائد في ذلك القضاء ولمواجهة سياسات التبعيث والتعريب، قامت جماهير قلعة دزة في يوم 24/4/1982 وفي الذكرى الثامنة لقصف المدينة بتنظيم تظاهرة جماهيرة باشرف تنظيمات الاتحاد الوطني الكوردستاني واستطاعت السيطرة على العديد من مقرات العدو، وهذه التظاهرة اصبحت نضالا اخراً لتلك المرحلة وللعديد من الايام نظمت تظاهرات مماثلة في مدن كوردستان الاخرى.

واليوم وفي هذه الذكرى واحياء لاسماء الشهداء جريمة وشهداء التظاهرة ومن اجل اعلاء الدور النبيل لجماهير المنطقة، من واجبنا جميعا الاستمرار بمسيرة الاعمار وتقديم افضل الخدمات لجماهير قلعةدزه.

المجد والخلود لشهداء قصف قلعةدزه وجميع شهداء طريق النضال.

تحية لجماهير قلعةدزه الذين كانوا دائما في طليعة مراحل النضال.

المكتب السياسي

للاتحاد الوطني الكوردستاني

مؤسسة الرئيس جلال طالباني: النظام البعثي نفّذ مجزرة لا إنسانية بحق سكان المدينة

وجهت مؤسسة الرئيس جلال طالباني الخميس 24/4/2025 رسالة في الذكرى الحادية والخمسين لقصف مدينة قلعة دزة بالاسلحة المحرمة دوليا، فيما يأتي نص الرسالة:

تمرّ أكثر من خمسة عقود على القصف الذي طال مدينة قلعة دزة الصامدة وجامعة السليمانية فيها، حين أقدم نظام البعث البائد في 24 نيسان/أبريل 1974 على ارتكاب جريمة بشعة باستخدام قنابل النابالم، دون أي اعتبار للمدنيين، إذ قصف المدينة بوحشية لا ترحم، مسجّلا بذلك صفحة جديدة من تاريخه الدموي. وقد أدى هذا القصف إلى استشهاد 134 شخصًا من أبناء المدينة، وجرح أكثر من 200 آخرين.

نفّذ النظام البعثي الفاشي حينها مجزرة لا إنسانية بحق سكان المدينة، فقتل المئات، من بينهم طلاب جامعة السليمانية، ودمّر أجزاءً واسعة من أحياء المدينة، وعلّق الخدمات فيها.

رغم هذه الخسائر الفادحة، بقيت قلعة دزة صامدة، محافظة على صوتها الشجاع في وجه استبداد وبطش البعث الفاشي، ولم تتراجع عن درب الكفاح الوطني الكوردي ونهجه الجديد. وبعد انتفاضة المدينة، شرعت حكومة إقليم كوردستان، خطوةً بعد خطوة، في إعادة إعمارها، غير أن المدينة وسكانها الأوفياء لم يتلقوا حتى اليوم أي اعتراف رسمي أو تعويض من الحكومة العراقية عن هذه الجريمة.

نحن في مؤسسة الرئيس جلال طالباني، وبكل وفاء وإجلال، نبعث بتحية تقدير لأرواح شهداء كارثة قصف قلعة دزة الأبطال، ولجميع شهداء درب القضية الكوردية.

السفير د. محمد صابر

رئيس مؤسسة الرئيس جلال طالباني